في خطوة مهمة لتقليل الاعتماد على بذور البطاطس الأيرلندية المستوردة، ركزت حكومة زيمبابوي على تعزيز الإنتاج المحلي، مما أدى إلى زيادة في استهلاك البطاطس، وخاصة بين فئة الشباب.
سلطت وزارة الأراضي والزراعة ومصايد الأسماك والمياه والتنمية الريفية الضوء على الزيادة الملحوظة في استهلاك البطاطس والأرز الأيرلندي، خاصة بين جيل الشباب، في منشور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولدعم هذا النمو، تم إنشاء مرفق لتمويل سلسلة قيمة البطاطس في عام 2021، بالتزامن مع إعلان البطاطس كمحصول غذائي استراتيجي.
في مايو/أيار 2022، أطلقت الحكومة مرفق تمويل سلسلة قيمة البطاطس في مزرعة باركلاندز في نورتون، بهدف معالجة النقص في بذور البطاطس الذي دفع البلاد في السابق إلى استيراد جزء كبير من احتياجاتها، بشكل أساسي من جنوب أفريقيا.
وكشفت إحصاءات وكالة الإحصاءات الوطنية في زيمبابوي (ZimStats) عن زيادة كبيرة في واردات البطاطس الطازجة أو المبردة، حيث ارتفعت من 2.6 مليون دولار أمريكي في عام 2019 إلى 12.9 مليون دولار أمريكي في عام 2022.
ولحماية الإنتاج المحلي، فرضت الحكومة حظراً على واردات البطاطس من جنوب أفريقيا في يناير/كانون الثاني 2024 بعد تفشي فيروس البقع الفلفلية في البلاد. وأكد البروفيسور أوبرت جيري، السكرتير الدائم لوزارة الأراضي والزراعة ومصايد الأسماك والمياه والتنمية الريفية، على أهمية هذه القيود لحماية صناعة البطاطس المحلية والمزارعين. وتقوم الحكومة الآن بمراقبة واردات البطاطس وبروتوكولات تقاوي البطاطس عن كثب لضمان سلامة ونمو قطاع البطاطس المحلي.
على مر السنين، شهدت زيمبابوي زيادة في إنتاج البطاطس السنوي، حيث ارتفعت الأرقام من 400,000 طن في موسم 2013/14 إلى 600,000 طن في موسم المحاصيل 2019/20.